أردوغان: "السلام والديمقراطية" ممتعض من سحب الذرائع من بين يديه
صفحة 1 من اصل 1
أردوغان: "السلام والديمقراطية" ممتعض من سحب الذرائع من بين يديه
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن حزب السلام والديمقراطية (حزب كردي) ممتعض من مسيرة السلام الداخلي، لأنه اتخذ التوتر منهجا سياسيا، واعتاد ممارسة السياسة تحت ظلال السلاح، وهو منزعج لوقف نزيف الدم، وانتهاء الفقر، والدموع، منزعج لأن أدوات الاستغلال ذهبت من يديه
الأناضول – جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام حشد من مناصريه، في ولاية باطمان، جنوب شرق تركيا، في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، استعدادا للانتخابات المحلية، في 30 مارس الجاري.وأضاف أردوغان: لا يتحقق السلام بالسلاح، وإنما بالقول واللسان الحسن، والعمل لخدمة البلد. فهنا ممثلو السلام (في إشارة لحزبه)، ونحن ضمان السلام في البلد، لذا نقوم بإصلاحات ديمقراطية وسنواصل العمل. واتهم "أردوغان" جماعة فتح الله غولن الدينية، بالوقوف وراء أحداث منتزه "غزي" في منطقة تقسيم باسطنبول، الصيف الماضي، مشيرا أنهم كانوا يبعثون برسائل الفتنة، ويحرضون الشارع للوصول إلى حالة الصدام، واستنكر تظاهرهم بالعطف والحنان على الأطفال (في إشارة إلى المظاهر التي أعقبت وفاة الفتى، بركين إلوان، الذي قضى بعد غيبوبة طويلة إثر إصابته بفارغة قنبلة مسيلة للدوع في أحداث تقسيم). وقال أردوغان: هؤلاء دموعهم مزيفة، ولوكانوا صادقين لشهدنا دموعهم على أطفال فلسطين، ومصر، وسوريا، ولو كان في قلبهم مثقال ذرة من رحمة، لرأينا ذلك خلال مسيرة عملية السلام الداخلي.وأوضح "أردوغان" أن المواطنين بحاجة إلى منجزات وإلى بلديات تؤمن لهم الخدمات، وأن الأيدلوجيات وحدها ليست كفيلة بسد حاجات المواطن، مشيرا أن تاريخ 30 مارس الجاري لن يقتصر على اختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير بل يتعداها إلى الاختيار بين تركيا القديمة والجديدة.وشدد "أردوغان" على أن حزب العدالة والتنمية قد ألغى العديد من المحظورات، والممنوعات في "تركيا القديمة"، وفي عهده توقف نزيف الدم وذرف الدموع.
الأناضول – جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام حشد من مناصريه، في ولاية باطمان، جنوب شرق تركيا، في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، استعدادا للانتخابات المحلية، في 30 مارس الجاري.وأضاف أردوغان: لا يتحقق السلام بالسلاح، وإنما بالقول واللسان الحسن، والعمل لخدمة البلد. فهنا ممثلو السلام (في إشارة لحزبه)، ونحن ضمان السلام في البلد، لذا نقوم بإصلاحات ديمقراطية وسنواصل العمل. واتهم "أردوغان" جماعة فتح الله غولن الدينية، بالوقوف وراء أحداث منتزه "غزي" في منطقة تقسيم باسطنبول، الصيف الماضي، مشيرا أنهم كانوا يبعثون برسائل الفتنة، ويحرضون الشارع للوصول إلى حالة الصدام، واستنكر تظاهرهم بالعطف والحنان على الأطفال (في إشارة إلى المظاهر التي أعقبت وفاة الفتى، بركين إلوان، الذي قضى بعد غيبوبة طويلة إثر إصابته بفارغة قنبلة مسيلة للدوع في أحداث تقسيم). وقال أردوغان: هؤلاء دموعهم مزيفة، ولوكانوا صادقين لشهدنا دموعهم على أطفال فلسطين، ومصر، وسوريا، ولو كان في قلبهم مثقال ذرة من رحمة، لرأينا ذلك خلال مسيرة عملية السلام الداخلي.وأوضح "أردوغان" أن المواطنين بحاجة إلى منجزات وإلى بلديات تؤمن لهم الخدمات، وأن الأيدلوجيات وحدها ليست كفيلة بسد حاجات المواطن، مشيرا أن تاريخ 30 مارس الجاري لن يقتصر على اختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير بل يتعداها إلى الاختيار بين تركيا القديمة والجديدة.وشدد "أردوغان" على أن حزب العدالة والتنمية قد ألغى العديد من المحظورات، والممنوعات في "تركيا القديمة"، وفي عهده توقف نزيف الدم وذرف الدموع.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى