آخر التطورات على الساحة اللبنانية..
صفحة 1 من اصل 1
آخر التطورات على الساحة اللبنانية..
أكثر من تطور أمني وسياسي برز على ثلاث جبهات لبنانية. ففي الوقت الذي كانت فيه البلاد تشهد ولادة البيان الوزاري بعد مخاض عسير، عاشت الحدود اللبنانية الفلسطينية حدثا أمنيا بارزا، تمثل بإستهداف دورية إسرائيلية بعبوة ناسفة ما أدى الى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، واللافت في الموضوع أن تنظيم داعش هو من تبنى العملية
أخبار العالم - يقول جورج علم، الكاتب والمحلل السياسي، "الحقيقة إذا كانت داعش قد تبنت السؤال المطروح هو أين القوى المولجة بضبط القاع الأمني في تلك المنطقة أقصد بذلك قوات اليونيفيل والجيش اللبناني وحزب الله لأن هذه المناطق هي تحت سيطرة هذه القوى الثلاث"على الصعيد السياسي تم حلّ عقدة بند المقاومة في البيان الوزاري للحكومة الجديدة، وفق صيغة أرضت كافة الأطراف السياسية.على المستوى المحلي جرت سلسلة إتصالات بين الرئيس نبيه بري وبين وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري تم التفاهم على الإخراج الذي وضع في النهاية أي ان الدولة اللبنانية هي المسؤولة والمخولة بتحرير الأراضي التي لا تزال إسرائيل تحتلها.لم ينعكس التفاهم السياسي إيجابا على الأرض، فالمعارك الدائرة في مدينة طرابلس شمال البلاد، متواصلة، مخلفة أكثر من تسعة قتلى وعشرات الجرحى حتى الساعة.من المؤسف أن طرابلس دائما هي المتنفس للوضع السوري المأزوم كلما إشتدت المعارك في سوريا نرى أن جبهة طرابلس أو جبهة باب التبانة وبعل محسن تشهد حروبا وجولات جديدة من العنف".وفي ظل المعلومات التي تشير الى ان حزب الله وجيش النظام السوري قد إقتربا من حسم معركة يبرود، يخشى المراقبون في لبنان على الوضع الأمني عموما سيما في منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
أخبار العالم - يقول جورج علم، الكاتب والمحلل السياسي، "الحقيقة إذا كانت داعش قد تبنت السؤال المطروح هو أين القوى المولجة بضبط القاع الأمني في تلك المنطقة أقصد بذلك قوات اليونيفيل والجيش اللبناني وحزب الله لأن هذه المناطق هي تحت سيطرة هذه القوى الثلاث"على الصعيد السياسي تم حلّ عقدة بند المقاومة في البيان الوزاري للحكومة الجديدة، وفق صيغة أرضت كافة الأطراف السياسية.على المستوى المحلي جرت سلسلة إتصالات بين الرئيس نبيه بري وبين وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري تم التفاهم على الإخراج الذي وضع في النهاية أي ان الدولة اللبنانية هي المسؤولة والمخولة بتحرير الأراضي التي لا تزال إسرائيل تحتلها.لم ينعكس التفاهم السياسي إيجابا على الأرض، فالمعارك الدائرة في مدينة طرابلس شمال البلاد، متواصلة، مخلفة أكثر من تسعة قتلى وعشرات الجرحى حتى الساعة.من المؤسف أن طرابلس دائما هي المتنفس للوضع السوري المأزوم كلما إشتدت المعارك في سوريا نرى أن جبهة طرابلس أو جبهة باب التبانة وبعل محسن تشهد حروبا وجولات جديدة من العنف".وفي ظل المعلومات التي تشير الى ان حزب الله وجيش النظام السوري قد إقتربا من حسم معركة يبرود، يخشى المراقبون في لبنان على الوضع الأمني عموما سيما في منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى