أدوار المرأة التمثيلية لا تزال مهمّشة مقارنةً بالرجل

على الرغم من الجوائز التي نالتها ممثّلات ونجمات هولييود في حفل جوائز الأوسكار أخيرًا، إلاّ أنّ هذا لا يكفي، فقد أظهرت دراسة أميركيّة أنّ المرأة لا تزال تعاني من هيمنة الرجل على الأدوار التمثيلية الرئيسية والناطقة وأدوار البطولة، في الأعمال السينمائيّة الكبرى التي أُنتجت في العام 2013.

وفي التفاصيل، فقد كشفت الدراسة، التي أجراها مركز البحوث في التلفزيون والسينما في سان دييغو، أنّ 15% فقط من أدوار البطولة أُسندت الى ممثلات، بينما أُسندت إليهن 29% من الأدوار الرئيسية و30% من الأدوار الناطقة.

الدراسة التي أُجريت على 7 آلاف شخصية في 3000 عمل سينمائي، ذكرت أنّ 13% فقط من بين أفضل 100 عمل سينمائي حصلت النساء على أدوار متساوية مع الرجال. وشرحت الدراسة أنّ "اضطلاع الشخصيات النسائية بأدوار ذات أهداف محددة أو أدوار قيادية كان أقلّ احتمالاً من نظرائهن من الرجال".

والأدوار النسائية جاءت معظمها أصغر سنًّا من الرجال، وتمثّل في الأغلب حالة اجتماعية واحدة، ومن هنا تفسير نجاح النجمة جنيفر لورانس، في حين أنّ الأدوار التي تؤدّي فيها المرأة مهنًا لافتة تنال رواجًا مثل دور الممثلة ساندرا بولوك في فيلم "الجاذبية" Gravity.

هذا، ولم تشكّل النساء سوى 16% فقط من وظائف الإخراج والإنتاج ومساعدي الإنتاج والكتابة والمونتاج. كما جاء تمثيل المرأة في أعمال مونتاج الصوت والتلحين وموسيقى الأفلام ضئيلًا للغاية.

وذكرت الأستاذة المشرفة على البحث، مارثا لوزين، في حديث إلى مجلّة هوليوود ريبورتر، أنّه "بشكل عام، لم نرَ أيّ تغيير يُذكر في إسناد أدوار بطولة وأدوار رئيسية لشخصيات نسائية خلال الأعوام العشرة الماضية".